المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

[تتمة باب الثلاثي الصحيح]

صفحة 124 - الجزء 2

  والعِدَى: كُلُّ خَشَبَةٍ تُجْعَلُ⁣(⁣٧) بين خَشَبَتَيْن.

  ورَجُلٌ عِدَىً، وقَوْمٌ عِدَىً أيضاً: بُعُدٌ عنكَ. وغُرَباءُ أيضاً، ويُقال: قَوْمٌ أعْدَاء، بهذا المعنى. والعِدَى: البُعْدُ نَفْسُه.

  وعَادِيَا اللَّوْحِ⁣(⁣٨): طَرَفاه.

  وأُمُوْرٌ عِدْوَةٌ: بَعيْدَةٌ. وعَدَّيْتُ عَدَاءً⁣(⁣٩): بَعُدْتَ.

  وعادَيْتُه من كَذا: مَيَّزْتَه⁣(⁣١٠).

  وَعَدِّ شَيْئاً من إِبِلكَ: اعْزِلْهُ.

  وعَادى بَيْنَه: وَالى.

  وتَعَادَوْا: ماتَ بعضُهم في أثر بعضٍ.

  ومَكانٌ مُتَعَادٍ: غَيْرُ مُسْتَوٍ، وكأنَّه من العُدَوَاءِ: المَكانِ غيرِ المُسْتَوي. وهو الاناخَةُ القَليلةُ. والأرضُ الصُّلْبَةُ، أيضاً.

  وإِبلٌ عادِيَةٌ وعَوَادٍ: لا تَرْعى الحَمْضَ⁣(⁣١١).

  والعَدِيُّ: الجَمَاعَةُ - بِلُغَةِ هُذَيْلٍ -. وهي الرَّجّالَةُ يَتَقَدَّمون الجَيْشَ أيضاً.

  ولا تَعَدّى⁣(⁣١٢) من الأمْرِ شيئاً: أي لا تُغْني.

  والعَوَادِيُّ⁣(⁣١٣) من الكَرْم: ما يُغْرَسُ في أُصُوْلِ الشَّجَرِ العِظَام الظَّلِيْلَة،


(٧) في ك: يجعل.

(٨) في ك: وعادي اللوح.

(٩) في الأصل: عِدّاً، وما أثبتناه من ك، والعَداء - كسماء -: البُعْد.

(١٠) في الأصل: ميرته، وما أثبتناه من ك.

(١١) هكذا وردت الجملة في الأصلين والتهذيب، وفي الصحاح: ليست ترعى الحمض، وفي اللسان عن ابن السكيت: لا ترعى. ولكنها في المحكم واللسان أيضاً والقاموس: ترعى الحمض، بغير لا النافية، ولعل اثباتها هو الأصح.

(١٢) ضبطها في الأصل: ولا تَعَدّي، وفي ك: ولا تُعَدّي، ولعل الصواب ما أثبتناه.

(١٣) وردت الكلمة في القاموس مخففة الياء.