المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

دعو

صفحة 125 - الجزء 2

  ويُنْسَبُ إِليها⁣(⁣١٤) فيقُال: عَادِيَّةُ العَنَمَةِ والعَرْعَرَةِ، ولا يُسَمّى الحَبَلَةَ⁣(⁣١٥).

  وأعْدَاه على كَذا: أعَانَه.

  والعِدَى: جَمْعُ العِدَةِ وهي الوَعْدُ، وهذا نادِرٌ من المَقْلُوْب.

  وعُدَيَّةُ: اسْمُ قَبيلةٍ. وهَضَبَة، أيضاً.

  ويُقال: كَتَبَ المُصَدِّقُ عَلَيَّ عَدَاءً⁣(⁣١٦) كثيراً: أي تَعَدّى الفَريضَةَ وأخَذَ فَوْقَ حَقِّه.

  ابنُ الأعْرابيِّ: قالوا مَعْدِيْ كَرِبَ لأنَّه عَدِيُّ الفَسَادِ، والكَرِبُ: الفسادُ.

  فأمّا⁣(⁣١٧) قَوْلُ ابنِ مُقْبِل:

  مَعْدى القِلادَةِ من رَبْوٍ ولا بُهُرِ⁣(⁣١٨)

  فأرادَ به: الّا⁣(⁣١٩) القِلادَةَ، وكأنَّه: ما عَدا القِلادَةَ، فأدْرَجَ الألفَ.

  وشَيْءٌ عادِيٌّ: قَدِيْمٌ، كالمجْدِ وغيرِه.

دعو:

  رجُلٌ مَدْعُوٌّ ومَدْعِيٌّ، جَميعاً. وهو داعِي قَوْمٍ وداعِيَتُهم: أي يَدْعُوْهم إِلى هُدىً أو ضَلالٍ. والمُؤذِّنُ: داعِيْ اللّه.

  والدِّعَاوَةُ والدِّعوَةُ - بالكَسْر -: في النَّسَبِ. والدَّعْوَةُ - بالفَتْحِ -: في الطَّعام.


(١٤) في ك: اليهما.

(١٥) في ك: الحلبة.

(١٦) في الأصل: عَداً كثيراً، وما أثبتناه من ك.

(١٧) في ك: وأما.

(١٨) في الأصل: من ريق ولا بهر، وفي ك: من ربق، والتصويب من الديوان: ١٠٠، ونص البيت فيه:

غوج اللبان ولم تعقد تمائمه ... معرى القلادة من ربو.. الخ

(١٩) «الا» لم ترد في ك.