دعو
  ويُنْسَبُ إِليها(١٤) فيقُال: عَادِيَّةُ العَنَمَةِ والعَرْعَرَةِ، ولا يُسَمّى الحَبَلَةَ(١٥).
  وأعْدَاه على كَذا: أعَانَه.
  والعِدَى: جَمْعُ العِدَةِ وهي الوَعْدُ، وهذا نادِرٌ من المَقْلُوْب.
  وعُدَيَّةُ: اسْمُ قَبيلةٍ. وهَضَبَة، أيضاً.
  ويُقال: كَتَبَ المُصَدِّقُ عَلَيَّ عَدَاءً(١٦) كثيراً: أي تَعَدّى الفَريضَةَ وأخَذَ فَوْقَ حَقِّه.
  ابنُ الأعْرابيِّ: قالوا مَعْدِيْ كَرِبَ لأنَّه عَدِيُّ الفَسَادِ، والكَرِبُ: الفسادُ.
  فأمّا(١٧) قَوْلُ ابنِ مُقْبِل:
  مَعْدى القِلادَةِ من رَبْوٍ ولا بُهُرِ(١٨)
  فأرادَ به: الّا(١٩) القِلادَةَ، وكأنَّه: ما عَدا القِلادَةَ، فأدْرَجَ الألفَ.
  وشَيْءٌ عادِيٌّ: قَدِيْمٌ، كالمجْدِ وغيرِه.
دعو:
  رجُلٌ مَدْعُوٌّ ومَدْعِيٌّ، جَميعاً. وهو داعِي قَوْمٍ وداعِيَتُهم: أي يَدْعُوْهم إِلى هُدىً أو ضَلالٍ. والمُؤذِّنُ: داعِيْ اللّه.
  والدِّعَاوَةُ والدِّعوَةُ - بالكَسْر -: في النَّسَبِ. والدَّعْوَةُ - بالفَتْحِ -: في الطَّعام.
(١٤) في ك: اليهما.
(١٥) في ك: الحلبة.
(١٦) في الأصل: عَداً كثيراً، وما أثبتناه من ك.
(١٧) في ك: وأما.
(١٨) في الأصل: من ريق ولا بهر، وفي ك: من ربق، والتصويب من الديوان: ١٠٠، ونص البيت فيه:
غوج اللبان ولم تعقد تمائمه ... معرى القلادة من ربو.. الخ
(١٩) «الا» لم ترد في ك.