المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

عود

صفحة 127 - الجزء 2

  وعادَ علينا بِعَوَائده: إِذا أحْسَنَ ثمَّ زادَ.

  والمَعَاوِدُ: المَآتِمُ⁣(⁣٢٤)، يُقال: لآلِ فُلانٍ مَعَادَةٌ ومَعَادٌ.

  ورأَيْتُه [بَدَأَ وعَادَ]⁣(⁣٢٥) وأبْدَأَ⁣(⁣٢٦) وأعَادَ: أي يَتَكَلَّمُ ببادِئةٍ وعائدَةٍ.

  واسْتَعَدْتُه وتَعَوَّدْتُه وأعَدْتُه واعْتَدْتُه: بمعنىً.

  وهو مُعَاوِدٌ: أي مُوَاظِبٌ، و [يُقال]⁣(⁣٢٧): بَطَلٌ مُعَاوِدٌ.

  وهو مُعِيْدٌ له: أي مُطِيْقٌ. وفَحْلٌ مُعِيْدٌ: مُعْتَادٌ للضِّرَاب.

  و

  في الدُّعاء: أنتَ العَوَّادُ بالمَغْفِرة وأنا العوَّادُ بالذَّنْب.

  والعَوْدُ: الجَمَلُ المُسِنُّ، وقد عَوَّدَ: نَيَّبَ، والجَميعُ: العِوَدَةُ، والعِيَدَةُ لُغَةٌ. والسُّؤْدَدُ القَديمُ. والطَّريقُ القَديم.

  والعُوَادَةُ: ما بَقيَ من الطَّعام فأُعِيْدَ.

  وعُوَادَةُ العائدِ للمَرِيْضِ: عِيَادَتُه.

  وأُمُّ العُوْدِ: كُنْيَةٌ لِلْقِبَةِ لِطُوْلِها، وتُسَمّى اللَّقّاطَةَ⁣(⁣٢٨) أيضاً، وتُجْمَعُ أُمَّهاتِ العُوْد.

  وما أدْري أيُّ عَادٍ⁣(⁣٢٩) هُوَ: أيْ أيُّ خَلْقٍ [هو]⁣(⁣٣٠).


(٢٤) في الأصلين: المآثم، والتصويب من التهذيب والأساس واللسان.

(٢٥) زيادة من ك.

(٢٦) في الأصل: وبداء، والتصويب من ك.

(٢٧) زيادة من ك.

(٢٨) ضبطت الكلمة في الأصل بضم اللام وفتح القاف المخففة، وقد أثبتنا ضبط ك، وفي التاج:

اللاقطة.

(٢٩) هكذا ضبطت الكلمة بالتنوين في الأصلين والقاموس، ولكنها في مطبوع الصحاح واللسان:

«عادَ» بفتح الدال ونصا بقولهما: «غير مصروف».

(٣٠) زيادة من ك.