المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وعن

صفحة 164 - الجزء 2

  والماءُ المَعِيْنُ: الظّاهِرُ.

  وهو مَعِيْنٌ ومَعْيُوْنٌ: أي تأخُذُه العَيْنُ لِبَراعَتِه.

وعن:

  الوَعْنَةُ: بَيَاضٌ في الأرض يُعْلَمُ به أنَّه كان واديَ نملٍ لا يَنْبُتُ شَيْئاً.

  وتَوَعَّنَتِ الدَّابَّةُ: أخَذَ فيها السِّمَنُ، وقيل: امْتَلَأتْ سِمناً.

  وتَوَعَّنْتُه: اسْتَوْعَيْتَه⁣(⁣٢٦).

عنو عنى:

  عَنَا عُنُوّاً: خَضَعَ.

  والعَنَاءُ والعُنُوُّ: مَصْدَرٌ للعاني الأسِيْرِ، وعَنِيَ: نَشِبَ في الاسَار.

  والعاني: السائل⁣(⁣٢٧).

  وعَنَوْتُ الشَّيْءَ: أخْرَجْتَه.

  وأعْنَتِ الأرضُ نَباتَها⁣(⁣٢٨): أخْرَجَتْه⁣(⁣٢٩)، فَعَنَتْ عُنُوّاً. وقيل: عَنَا النَّبْتُ: اكْتَهَلَ.

  وما يَعْنُو في يَدِه شَيْءٌ: أي ما يَصِيْرُ، عُنُوّاً.

  وعَنَا فيه الأكْلُ يَعْنى: نَجَعَ، ورَواهُ أبو عُبَيْدٍ عن الفَرّاء، وهو نادِرٌ، ورَوى غيرُه: عَنِيَ يَعْنى عُنِيّاً.

  وما أعْنى عنه شَيْئاً: أي ما أغْنَى.

  والمُعَاناةُ: حُسْنُ السِّياسَة.

  ولا تُعَانِ هذا الأمْرَ فانَّك لا تَنَالُه: أي لا تَعَنَّ فيه.


(٢٦) في ك: استوعبته، والمعنى واحد.

(٢٧) وفي التهذيب وغيره: السائل من ماء أو دم.

(٢٨) في ك: نباتاً.

(٢٩) في الأصلين: أخرجتها، ولعل الصواب ما أثبتناه.