المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

وبع

صفحة 175 - الجزء 2

وبع:

  أهْمَلَه الخَليلُ⁣(⁣٥).

  [و]⁣(⁣٦) حَكى الخارْزَنْجِيُّ: يُقال عند الغَضَب: كَذَبَتْ وَبّاعَتُه: أي اسْتُه، ويُقال بالغَيْنِ مُعْجَمَةً.

عبو عبى:

  العَبَايَةُ: ضَرْبٌ من الأكْسِيَةِ مُخَلَّطٌ، والعَبَاءة⁣(⁣٧) لُغَةٌ.

  والعَبَا⁣(⁣٨) - مَقْصوراً وممدوداً -: الرَّجُلُ العَنَامُ⁣(⁣٩). وبَقْلَةٌ. والأنْزَعُ الغَليظُ الوَجْهِ، قال:

  كَجَبْهَةِ الشَّيْخِ العَبَاءِ الثَّطِّ⁣(⁣١٠)

  واعْتَبَيْتُ المَتَاعَ وعَبَيْتُه أعْبَاهُ - وهو شاذٌّ - عَبْياً: هَيَّأْتَه.

عبأ:

  ما أعْبَأُ به: أي ما أصْنَعُ، كأنَّكَ تَسْتَقِلُّه، تقول: عَبَأَ عَبَاءً - مَمْدُوْدٌ -.

  وعَبَأْتُ الطِّيْبَ عَبْأً. وكذلك عَبَأْتُ الخَيْلَ وعَبَّأْتُها وعَبَّيْتُها⁣(⁣١١): هَيَّأْتها للحَرْب.

  والمِعْبَأَةُ: خِرْقَةُ الحائض. واعْتَبَأَتْ: احْتَشَتْ وأعَدَّتْ.


(٥) واستُدْرِكَ عليه في التهذيب والصحاح والمحكم واللسان والقاموس.

(٦) زيادة يستدعيها السياق.

(٧) في الأصل: والعباة، وما أثبتناه من ك والمعجمات.

(٨) وكتبها في مطبوع اللسان: العَبى.

(٩) في الأصل: العباه، والتصويب من ك والمعجمات.

(١٠) ورد المشطور - بلا عزو - في التهذيب مع ترجيح كون العباء هنا تصحيفاً للعياء، كما ورد في الجمهرة والمحكم واللسان والتاج. وعزاه في العباب (ثطط) لأبي النجم، ونصُّه فيه: (كهامة الشيخ اليماني الثطِّ).

(١١) «وعبيتها» سقطت من ك.