الحاء والسين
  ومَحَسَّةُ المَرْأةِ: دُبُرُها، ورُوِيَ بالشِّين.
  وحَسِّ: كَلِمَةٌ تُقالُ عند التَّوَجُّع.
  وحَسْحَسَ الرَّجُلُ: تَوَجَّعَ(٨٥).
  وضَرَبَه فما قال حَسٍّ ولا بَسٍّ؛ وحِسٍّ وبِسٍّ؛ وحَسِّ وبَسِّ.
  و «لأَطْلُبَنَّه من حَسِّي وبَسِّي(٨٦)» أي [من](٨٧) جَهْدي.
  و «جِئْ به من حَسِّكَ وبَسِّكَ(٨٨)» أي من حَيْثُ شِئْتَ.
  و «ألْحِقِ الإِسَّ بالحِسِّ(٨٩)» أي الشَّيْءَ بالشَّيْءِ.
  وباتَ فُلانٌ بِحِسَّةِ سَوْءٍ: أي بِحَالَةٍ سَيِّئَةٍ شديدةٍ وشِدَّةٍ.
  والحُسَاسُ: سَمَكٌ صِغَارٌ يُجَفَّفُ.
  والحُسَاسُ: الشَّرُّ. [والشُّؤْمُ](٩٠). والحَرُّ.
  وتَحَسْحَسَتْ أوْبارُ الإِبلِ: سَقَطَتْ.
  وإِذا طَلَبْتَ شَيْئاً فلم تَجِدْه قيل(٩١): «لا حَسَاسَ».
  والحِسَاسُ: الحِسُّ.
  والحَسْحَسَةُ بالنّار: حَرْقُ الجِلْدِ.
  وفَعَلَ(٩٢) ذاكَ «قَبْلَ حُسَاسِ الأيْسَارِ»(٩٣) وهو أنْ تَجْعَلَ اللَّحْمَ على
(٨٥) وفي مطبوع التكملة: توقع.
(٨٦) هذه الجملة مثل، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٧٩.
(٨٧) زيادة من ك.
(٨٨) هذه الجملة مثل، وقد ورد في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٢٣٢ ونصه فيه: «ايتِ به».. الخ ومجمع الأمثال: ١/ ١٧٩، ونصه فيه: «جئني به. الخ».
(٨٩) هذه الجملة مثل أيضاً، وقد ورد في المعجمات ومجمع الأمثال: ٢/ ١٥٦، وقد يروى بالشين كما مر.
(٩٠) زيادة من ك.
(٩١) هذا القول مثل، ونصه في مجمع الأمثال: ٢/ ١٨٤ «لا حساس من ابني موقد النار»، ومثله في المحكم واللسان والتاج. وقال في العباب نقلًا عن ابن عباد: «.. قلتَ حَسَاسِ مثال قَطَامِ».
(٩٢) في ك: وأفعل، ومثله في المقاييس.
(٩٣) «قبل حساس الأيسار» مثل في مجمع الأمثال: ٢/ ٥٣.