المحيط في اللغة،

الصاحب إسماعيل ابن عباد (المتوفى: 385 هـ)

الحاء والسين

صفحة 301 - الجزء 2

  ومَحَسَّةُ المَرْأةِ: دُبُرُها، ورُوِيَ بالشِّين.

  وحَسِّ: كَلِمَةٌ تُقالُ عند التَّوَجُّع.

  وحَسْحَسَ الرَّجُلُ: تَوَجَّعَ⁣(⁣٨٥).

  وضَرَبَه فما قال حَسٍّ ولا بَسٍّ؛ وحِسٍّ وبِسٍّ؛ وحَسِّ وبَسِّ.

  و «لأَطْلُبَنَّه من حَسِّي وبَسِّي⁣(⁣٨٦)» أي [من]⁣(⁣٨٧) جَهْدي.

  و «جِئْ به من حَسِّكَ وبَسِّكَ⁣(⁣٨٨)» أي من حَيْثُ شِئْتَ.

  و «ألْحِقِ الإِسَّ بالحِسِّ⁣(⁣٨٩)» أي الشَّيْءَ بالشَّيْءِ.

  وباتَ فُلانٌ بِحِسَّةِ سَوْءٍ: أي بِحَالَةٍ سَيِّئَةٍ شديدةٍ وشِدَّةٍ.

  والحُسَاسُ: سَمَكٌ صِغَارٌ يُجَفَّفُ.

  والحُسَاسُ: الشَّرُّ. [والشُّؤْمُ]⁣(⁣٩٠). والحَرُّ.

  وتَحَسْحَسَتْ أوْبارُ الإِبلِ: سَقَطَتْ.

  وإِذا طَلَبْتَ شَيْئاً فلم تَجِدْه قيل⁣(⁣٩١): «لا حَسَاسَ».

  والحِسَاسُ: الحِسُّ.

  والحَسْحَسَةُ بالنّار: حَرْقُ الجِلْدِ.

  وفَعَلَ⁣(⁣٩٢) ذاكَ «قَبْلَ حُسَاسِ الأيْسَارِ»⁣(⁣٩٣) وهو أنْ تَجْعَلَ اللَّحْمَ على


(٨٥) وفي مطبوع التكملة: توقع.

(٨٦) هذه الجملة مثل، وقد ورد في مجمع الأمثال: ١/ ١٧٩.

(٨٧) زيادة من ك.

(٨٨) هذه الجملة مثل، وقد ورد في المعجمات وأمثال أبي عبيد: ٢٣٢ ونصه فيه: «ايتِ به».. الخ ومجمع الأمثال: ١/ ١٧٩، ونصه فيه: «جئني به. الخ».

(٨٩) هذه الجملة مثل أيضاً، وقد ورد في المعجمات ومجمع الأمثال: ٢/ ١٥٦، وقد يروى بالشين كما مر.

(٩٠) زيادة من ك.

(٩١) هذا القول مثل، ونصه في مجمع الأمثال: ٢/ ١٨٤ «لا حساس من ابني موقد النار»، ومثله في المحكم واللسان والتاج. وقال في العباب نقلًا عن ابن عباد: «.. قلتَ حَسَاسِ مثال قَطَامِ».

(٩٢) في ك: وأفعل، ومثله في المقاييس.

(٩٣) «قبل حساس الأيسار» مثل في مجمع الأمثال: ٢/ ٥٣.