قوله تعالى: {فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم}
  صالح، وهود، وشعيب، وإسماعيل، وقد ورد عن رسول الله ÷ النهي عن الصلاة على المقبرة(١).
  قوله تعالى: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ}[الأعراف: ٧٧]
  أضاف العقر إليهم لما رضوا به، ولم يعقرها إلا قدار(٢) ومصدع، دل على أن الراضي كالفاعل، فيكون الراضي بالكفر كافرا، وبالفسق فاسقا.
  قوله تعالى: {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ}[الأعراف: ٨٥]
  إيفاء الكيل والميزان واجب، على حسب ما يعتاد في صفة الكيل والوزن، والبخس: النقص، وقيل: الظلم.
  قوله تعالى: {وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ}[الأعراف: ١٠٢]
  دل على وجوب الوفاء بالعهد.
(١) في الأصل بياض قدر نصف سطر. ولعل مكانه (وقد طاف رسول الله ÷ والمسلمون)، فينظر في الرواية، ولعل الجواب هو: (أن ما قيل في قبور الأنباء والصلاة عليها يحتمل أن تكون قد زالت بسيل أو نحوه فلم يبق لها أصل، هذا على فرض صحة الرواية)
ويمكن أن يقال (إن هذه القبور مواضعها غير معلومة، بل يجوز في كل موضع من هذا المكان أنه فيه وأنه في غيره، والأصل الإباحة، والله أعلم. ذكر معنى ذلك في شرح المناسك للنواوي. (ح / ص).
(٢) هو: قدار بن سالف - بالدال المهملة.