تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {إني كان لي قرين يقول أإنك لمن المصدقين}

صفحة 110 - الجزء 5

سورة الصافات

  

  قوله تعالى: {إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ}⁣[الصافات: ٥١ - ٥٢]

  في ذلك تحذير من قرين السوء وقد أفرد في ذلك أصول منطوية على أخبار وآثار تقضي بالزجر عن مقاربة قرناء السوء.

  قوله تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ}⁣[الصافات: ٦٩]

  ثمرة ذلك: أنه لا يجوز التقليد في أصول الدين، وقد تقدم ذلك.

  قوله تعالى: {إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}⁣[الصافات: ٨٤]

  قيل: سليم من آفات القلوب، فتدخل فيه السلامة من الغل والغش، وأن لا يتعلق قلبه بغير الله، ولما كان مخلصا له ضرب مجيئه مثلا، وقد جعل لسلامة القلب موقعا من الدين، وجاء في الحديث عنه ÷: «ليس الإيمان كثرة الصلاة ولا كثرة الصوم، وإنما الإيمان سلامة في الصدور، وسخاء في النفوس، ورحمة للعالمين».

  قوله تعالى: {فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّي سَقِيمٌ}⁣[الصافات: ٨٨ - ٨٩]