قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا هو الذي يصلي عليكم وملائكته}
  وثمرة: هذه جواز زواجة حليلة المتبني، واستحباب حسن الاسم، وقلب التسمية بما لا يليق.
  قال الحاكم: ويدل قوله تعالى: {إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً}[الأحزاب: ٣٧] على أن الخطبة لا تجوز لمن خطبت، وحصلت المراضاة، والمأخذ خفي، ودلت على جواز نكاح من لم يمسها رق لمن مسه الرق.
  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ}[الأحزاب: ٤١ - ٤٣]
  اختلف المفسرون في الذكر المأمور به، فقيل: هو باللسان وهو أن يذكر بأسمائه الحسنى وصفاته المنزهة له مما لا يليق به.
  وقيل: هو الذكر بالقلب.
  وعن ابن عباس: لم يفرض الله تعالى على عباده فريضة إلا جعل لها حدا غير الذكر.
  وقيل: المراد الذكر في عامة الأحوال، وفي الحديث عنه ÷: «ذكر الله على فم كل مسلم» وروي: «في قلب كل مسلم».
  وعن قتادة: هو قوله: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، فيكون أمر ندب.
  وعن مجاهد: هذه الكلمة يقولها الطاهر والجنب.
  وقيل: اعتقاد التوحيد والعدل، فيكون أمر إيجاب.
  وقيل: المراد أن تكون على طاعته أبدا.
  وقيل: أراد الذكر في الصلاة.
  وقوله: {وَسَبِّحُوهُ}.