قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}
  منها: ما روى الترمذي، وفي سنن أبي داود أنه قال ÷: «من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه».
  وحكى أبو جعفر النحاس عن بعض العلماء أنه قال: إذا لعن الإنسان شيئا لا يستحق اللعن فليبادر بقوله إلا أن لا يكون مستحقا للعن.
  قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ}[الإسراء: ٦١]
  قد تقدم ما ذكر في السجود لآدم.
  قوله تعالى: {وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ}[الإسراء: ٦٤]
  قيل: مشاركة الأموال: ما كانوا يفعلونه من البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.
  وقيل: ما كسب من الحرام.
  وقيل: هو الربا.
  وأما الأولاد فقيل: أراد طلب الولد من غير حلّه، - يعني من الزنا -، وهذا مروي عن مجاهد، والضحاك، وابن عباس، وقيل: الموءودة عن ابن عباس.
  وقيل: هو من هوّدوه، ونصّروه، ومجّسوه: عن الحسن، وقتادة، وقيل: تسميتهم عبد شمس، وعبد الحرث ونحو ذلك.
  وقيل: الحمل على الحرف الذميمة، والأعمال المحظورة.
  وقيل: جميع هذه إذ لا تنافي.
  وثمرة ذلك:
  قبح ما ذكر.