تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم}

صفحة 182 - الجزء 4

  منها: ما روى الترمذي، وفي سنن أبي داود أنه قال ÷: «من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه».

  وحكى أبو جعفر النحاس عن بعض العلماء أنه قال: إذا لعن الإنسان شيئا لا يستحق اللعن فليبادر بقوله إلا أن لا يكون مستحقا للعن.

  قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ}⁣[الإسراء: ٦١]

  قد تقدم ما ذكر في السجود لآدم.

  قوله تعالى: {وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ}⁣[الإسراء: ٦٤]

  قيل: مشاركة الأموال: ما كانوا يفعلونه من البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام.

  وقيل: ما كسب من الحرام.

  وقيل: هو الربا.

  وأما الأولاد فقيل: أراد طلب الولد من غير حلّه، - يعني من الزنا -، وهذا مروي عن مجاهد، والضحاك، وابن عباس، وقيل: الموءودة عن ابن عباس.

  وقيل: هو من هوّدوه، ونصّروه، ومجّسوه: عن الحسن، وقتادة، وقيل: تسميتهم عبد شمس، وعبد الحرث ونحو ذلك.

  وقيل: الحمل على الحرف الذميمة، والأعمال المحظورة.

  وقيل: جميع هذه إذ لا تنافي.

  وثمرة ذلك:

  قبح ما ذكر.