قوله تعالى: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض}
  أرض، وإن كان شبرا من الأرض استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد».
  قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ}[العنكبوت: ٦١]
  ثمرة ذلك:
  أن الإقرار بالله تعالى مع عبادة الأوثان، وإنكار البعث، وتكذيب الرسل لا يمنع من الكفر.
  قوله تعالى: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ}[العنكبوت: ٦٣]
  أمره تعالى بالحمد على نعمه المذكورة التي جهلها الكفار.
  وقيل: على ما حصل لك من العلم مع كثرة الجهل؛ لأن من يصرفه كثير.
  وثمرة ذلك: لزوم حمد الله على هذه الأشياء.
  قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}[العنكبوت: ٦٩]
  قيل: أراد جاهدوا الأعداء باليد واللسان.
  وقيل: جاهدوا بالحجة.
  {لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا}. قيل: أراد سبل الجنة والثواب.
  وقيل: الخير والتوفيق.
  وقيل: يفتحن عليهم باب الحجج، ليحتجوا على المخالفين.