قوله تعالى: {يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا}
  ثمرة ذلك: الترغيب في تلاوة القرآن، وإقام الصلاة.
  قيل: هو أداؤها في أوقاتها بشرائطها وصفاتها.
  وقوله تعالى: {سِرًّا وَعَلانِيَةً} وقيل: السر للنفل، والعلانية للفرض، وقيل: المعنى يستوي عندهم السر والعلانية، ليبعدهم من الربا بخلاف المنافقين.
  قال في الكشاف: في قوله تعالى: {يَتْلُونَ كِتابَ اللهِ} يداومون على تلاوته.
  وعن الكلبي: يأخذون بما فيه.
  وقيل: يعلمون ما فيه، ويعملون به.
  وعن السدي هم أصحاب رسول الله ÷.
  وعن عطاء: هم المؤمنون.
  قوله تعالى: {يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً}[فاطر: ٣٣]
  في ذلك دلالة على أن اللؤلؤ حلية، فلو حلف لا لبست امرأته حلية حنث إن لبسته، وهذا مذهبنا.
  وقال أبو حنيفة: إذا انفرد فليس بحلية، إلا أن يرصع بالذهب أو الفضة، واستضعفه المؤيد بالله.