قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}
  وقوله تعالى: {وَفِيكُمْ رَسُولُهُ} يعني: يبين لكم، ويزيح شبهكم، وقيل: وهو ÷ فيكم، وقد ظهرت فيه أشياء من المعجزات، وذكر أنه كان في نفسه ÷ معجزات كثيرة، منها: أنه يرى من خلفه كما يرى من أمامه.
  ومنها: أنه كانت تنام عينه، ولا ينام قلبه.
  ومنها: أن ظله لم يقع على الأرض.
  ومنها: أن الذباب لا يقع عليه.
  ومنها: أن الأرض كانت تأكل بوله وغائطه، فكان لا يرى.
  ومنها: أنه كان لا يطول عليه أحد وإن طال.
  ومنها: أنه كان بين كتفيه خاتم النبوة.
  ومنها: أنه كان إذا مر بموضع علم لطيبه.
  ومنها: أنه كان يسطع نوره من جبهته في الليلة المظلمة.
  ومنها: أنه ولد مختونا.
  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}[آل عمران: ١٠٢]
  روي عن عبد الله(١)، والحسن، وقتادة، هي أن يطاع فلا يعصى، ويشكر فلا يكفر، ويذكر فلا ينسى، وروي مرفوعا.
  وقيل: لا تأخذه في الله لومة لائم، ويقوم بالقسط ولو على النفس والآباء، والأولاد، عن مجاهد.
(١) في نسخة (جابر بن عبد الله).