قوله تعالى: {إن يتبعون إلا الظن}
سورة النجم
  
  قوله تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ}[النجم: ٢٣]
  يعني: ظنوا أن إلههم يشفع لهم.
  وثمرتها أنه لا يجوز العمل بالظن في أصول الدين.
  قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا}[النجم: ٢٩]
  قيل: المراد أعرض عن من أعرض عن ذكر الله، وهو القرآن إعراض استخفاف منك بهم.
  وفي الكشاف: أعرض عن دعوة من كان معرضا، ولا تتهالك على إسلامه.
  ثمرات ذلك: سقوط الأمر بالمعروف إذا عرف أنه لا يؤثر.
  قال الحاكم: وفي قوله: {وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا} دلالة على بطلان قول من يقول: لا يحسن أن يراد بالطاعة الثواب.
  قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}[النجم: ٣٢]
  الإثم: جنس عام، والكبائر نوع منه،