تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {إن يتبعون إلا الظن}

صفحة 267 - الجزء 5

سورة النجم

  

  قوله تعالى: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ}⁣[النجم: ٢٣]

  يعني: ظنوا أن إلههم يشفع لهم.

  وثمرتها أنه لا يجوز العمل بالظن في أصول الدين.

  قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا}⁣[النجم: ٢٩]

  قيل: المراد أعرض عن من أعرض عن ذكر الله، وهو القرآن إعراض استخفاف منك بهم.

  وفي الكشاف: أعرض عن دعوة من كان معرضا، ولا تتهالك على إسلامه.

  ثمرات ذلك: سقوط الأمر بالمعروف إذا عرف أنه لا يؤثر.

  قال الحاكم: وفي قوله: {وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا} دلالة على بطلان قول من يقول: لا يحسن أن يراد بالطاعة الثواب.

  قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}⁣[النجم: ٣٢]

  الإثم: جنس عام، والكبائر نوع منه،