قوله تعالى: {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج تبصرة وذكرى لكل عبد منيب}
سورة ق
  
قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَزَيَّنَّاها وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ تَبْصِرَةً وَذِكْرى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ}[ق: ٦ - ٨]
  ثمرة ذلك: وجوب النظر في الأدلة وتحريم التقليد.
قوله تعالى: {فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبارَ السُّجُودِ}[ق: ٣٩ - ٤٠]
  المعنى: أصبر على ما يقول اليهود من الكفر والتشبيه، أو على ما يقول المشركون من إنكار البعث.
  قال في الكشاف: قيل: إن هذا منسوخ بآية السيف، وقيل: الصبر مأمور به على كل حال.
  قال الحاكم: وقيل: أصبر على ما يؤذونك من قولهم شاعر ومجنون.
  قال: والأول الوجه؛ لأنه في سياق مقالهم بالتشبيه ونحوه، وأما قوله: «وسبح بحمد ربك» ففي ذلك أقول للمفسرين، قيل: معناه نزه الله