تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم}

صفحة 369 - الجزء 5

  وأنها تستحق الخادم؛ لأنه قد روي أنها قالت: ولا يدخل عليّ، والمراد لا يخدمها.

  قال الحاكم في أحكام الآية:

  فيها دلالة على أن الاستغفار لا يكون إلا بهذه الشرائط.

  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ}⁣[الممتحنة: ١٣]

  النزول

  قيل كان ناس من فقراء المؤمنين يخبرون اليهود بأخبار المؤمنين ليصيبوا من خيرهم، فنهوا عن ذلك ونزلت الآية.

  وثمرتها: النهي عن موالاة الكفار، وفي الموالاة ما تقدم.

سورة الصف

  

  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ}⁣[الصف: ٢ - ٤]

  النزول

  قيل قال قوم: لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليه، فلما نزل فرض الجهاد تثاقلوا عنه عن ابن عباس، ومجاهد.