قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم}
  وأنها تستحق الخادم؛ لأنه قد روي أنها قالت: ولا يدخل عليّ، والمراد لا يخدمها.
  قال الحاكم في أحكام الآية:
  فيها دلالة على أن الاستغفار لا يكون إلا بهذه الشرائط.
  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ}[الممتحنة: ١٣]
  النزول
  قيل كان ناس من فقراء المؤمنين يخبرون اليهود بأخبار المؤمنين ليصيبوا من خيرهم، فنهوا عن ذلك ونزلت الآية.
  وثمرتها: النهي عن موالاة الكفار، وفي الموالاة ما تقدم.
سورة الصف
  
  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ}[الصف: ٢ - ٤]
  النزول
  قيل قال قوم: لو علمنا أحب الأعمال إلى الله لسارعنا إليه، فلما نزل فرض الجهاد تثاقلوا عنه عن ابن عباس، ومجاهد.