قوله تعالى: {تلك آيات الله}
سورة الجاثية
  
  قوله تعالى: {تِلْكَ آياتُ اللهِ}[الجاثية: ٦]
  وقوله: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللهِ وَآياتِهِ يُؤْمِنُونَ}[الجاثية: ٦]
  تدل على وجوب التفكر في الآيات المذكورة ليستدل بها على أن لها صانعا، قديما، قادرا، حيا، سميعا، بصيرا، حكيما.
  قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آياتِ اللهِ تُتْلى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ وَإِذا عَلِمَ مِنْ آياتِنا شَيْئاً اتَّخَذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ}[الجاثية: ٧]
  يدل على قبح الإفك، وهو الكذب والإصرار على القبيح، والاستكبار عن قبول الحق، والاستهزاء بآيات الله وذلك عام.
  وقيل: نزلت في النضر بن الحارث، وكان يشتري من أحاديث العجم ويشغل بها الناس عن استماع القرآن.
  قوله تعالى: {اللهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ}[الجاثية: ١٢]
  يستثمر من ذلك وجوب الحج، وإن لم يمكنه السفر إلا بركوب البحر، وقد تقدم، وأنه يجوز التجارة مع ركوب البحر، وأنه يجوز