قوله تعالى: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}
  قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ}[هود: ١١٤]
  هذه الآية لها ثلاث ثمرات: وجوب الصلاة لكنها مجملة، وبيانها في السنة.
  وأن لها أوقاتا مؤقتة، ودلالتها مجملة، وبيانها بالسنة وهو حديث جبريل.
  والثالث: تكفير السيئات بالحسنات وفي هذه أيضا إجمال، وللمفسرين أقوال في تفسيرها.
  فعن ابن عباس، والحسن، وابن زيد، وأبي علي: الفجر، والمغرب.
  وعن مجاهد: الفجر، والعشاء.
  وعن الضحاك: الفجر، والعصر.
  وعن مقاتل: الفجر، والظهر.
  وعن محمد بن كعب القرظي: الفجر، والظهر، والعصر.
  قال في (الروضة والغدير): وهو الوجه عندنا، وهو معنى كلام الزمخشري.
  قوله تعالى: {وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ}[هود: ١١٤]
  أي: ساعات من الليل، قريبة من آخر النهار، من أزلفه إذا قرّبه، وأراد المغرب والعشاء،: ذكره الأصم، وفسر به الزمخشري.