تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم}

صفحة 235 - الجزء 2

  قوله تعالى {وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً}⁣[آل عمران: ١٧٦]

  ثمرة هذه الآية وما بعدها: أنه لا يجب الاغتمام من معصية العاصين.

  قوله تعالى: {وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ}⁣[آل عمران: ١٨٠]

  قيل: نزلت في مانع الزكاة، وهو الظاهر.

  وقيل: في أهل الكتاب الذين كتموا صفته ÷ عن الأصم، والأول هو قول أكثر المفسرين.

  وعنه ÷ في مانع الزكاة: (يطوّق بشجاع أقرع) وروي (أسود).

  وفائدة ذلك: الدلالة على وجوب الزكاة، ولحوق الوعيد بمن بخل بها.

  قوله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}⁣[آل عمران: ١٨٦]

  قيل: أراد بإيجاب الزكاة، وبالأمراض.

  وقيل: بتعذيب الكفار لهم، وأخذ أموالهم.

  {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}⁣[آل عمران: ١٨٦]