قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}
  الرابع: قوله تعالى: {لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ}.
  الخامس: قوله: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ}.
  السادس: قوله: {أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ}.
  السابع: قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى} قيل: امتحنها بمعنى أخلصها عن مجاهد.
  وقيل: أكرمها عن ابن عباس.
  الثامن: قوله: {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} أي تكفير لذنوبهم.
  التاسع: قوله: {وَأَجْرٌ} أي ثواب.
  العاشر: قوله: {عَظِيمٌ}.
  الحادي عشر: قوله: {أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}.
  الثاني عشر: قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ}.
  قال في عين المعاني: لما طلب المفاخرة قام الأقرع بن حابس:
  أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا ... إذا خالفونا عند ذكر المكارم
  وأنا رءوس الناس من كل معشر ... وأن ليس في الأرض الحجاز كدارم
  فأمر ÷ حسان ليجيبهم فقال:
  بني دارم لا تفخروا إن فخركم ... يعود وبالا عند ذكر المكارم
  هبلتم علينا تفخرون وأنتم ... لنا خول من بين ظئر وخادم
  وفي أمره ÷ بأن يجيب دليل على جواز إجابة المتعدي بالقول، وقد تقدم ذلك.
  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ}[الحجرات: ٦]