تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}

صفحة 244 - الجزء 5

  الرابع: قوله تعالى: {لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ}.

  الخامس: قوله: {وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ}.

  السادس: قوله: {أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ}.

  السابع: قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى} قيل: امتحنها بمعنى أخلصها عن مجاهد.

  وقيل: أكرمها عن ابن عباس.

  الثامن: قوله: {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ} أي تكفير لذنوبهم.

  التاسع: قوله: {وَأَجْرٌ} أي ثواب.

  العاشر: قوله: {عَظِيمٌ}.

  الحادي عشر: قوله: {أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}.

  الثاني عشر: قوله: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ}.

  قال في عين المعاني: لما طلب المفاخرة قام الأقرع بن حابس:

  أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا ... إذا خالفونا عند ذكر المكارم

  وأنا رءوس الناس من كل معشر ... وأن ليس في الأرض الحجاز كدارم

  فأمر ÷ حسان ليجيبهم فقال:

  بني دارم لا تفخروا إن فخركم ... يعود وبالا عند ذكر المكارم

  هبلتم علينا تفخرون وأنتم ... لنا خول من بين ظئر وخادم

  وفي أمره ÷ بأن يجيب دليل على جواز إجابة المتعدي بالقول، وقد تقدم ذلك.

  قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ}⁣[الحجرات: ٦]