قوله تعالى: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه}
  قوله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ}[النمل: ٦٢]
  قيل: هو المجهود. وقيل: الذي لا قوة له.
  وفي ذلك إشارة إلى أن لدعاء الضعيف حالة.
  قال الزمخشري: وأراد من علم الله المصلحة في إجابته لا كل مضطر.
  قوله تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ}[النمل: ٦٥]
  قال الحاكم: دل على بطلان قول الإمامية أن الإمام يعلم الغيب، وبطلان قول الكهنة والمنجمين.
  قوله تعالى: {إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها}[النمل: ٩١]
  أراد مكة، وتحريمها بما ورد مبينا في غير هذا أنه لا ينفر صيدها، ولا يعضد شجرها، ولا يختلا خلاها، ومن دخلها كان آمنا.
  تم ما نقل من سورة النمل بحمد الله تعالى.