قوله تعالى: {وما تسئلهم عليه من أجر}
صفحة 72
- الجزء 4
  قال النواوي: وذكر العلماء من أصحابنا وغيرهم هذا إذا تمنى لضر نزل به، أما لو تمنى الموت خوفا على دينه لم يكره، وقد تقدم ذكر هذا الحكم.
  قوله تعالى: {وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}[يوسف: ١٠٤]
  المعنى: {وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} فيكون ذلك سببا للامتناع من إجابتك،
  وفي هذا دليل على أن من تصدى للإرشاد - من تعليم، ووعظ، وفتوى - فإن عليه اختيار ما يمنعه من قبول كلامه، وهل يؤخذ من الآية المنع من جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن(١) ...
(١) {بياض في الأصل}.