قوله تعالى: {قرآنا عربيا}
سورة السجدة
  {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
  قوله تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيًّا}[فصلت: ٣]
  قد تقدم ما يستثمر منه [في سورة يوسف #]
  قوله تعالى: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}[فصلت: ٦]
  هذا أمر من الله تعالى بالاستقامة والاستغفار.
  قيل الاستقامة ألا يذهب إلى غيره بل يخلص العمل له، مأخوذ من قولهم: استقم على الطريق، أي: لا تذهب يمينا ولا شمالا، ولما كانت الاستقامة لا بد لها من التوبة ذكر الاستغفار، وهو طلب المغفرة من الله تعالى.
  قوله تعالى: {الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ}[فصلت: ٧]
  هذه حجتنا والشافعي على أن الكافر يخاطب بالشرائع خلافا لأبي حنيفة وفائدة ذلك هل يعاقبون على ترك الواجبات وفي تفسير ما أراد من الزكاة أقوال للمفسرين.
  الأول: أن المراد لا يشهدون ألا إله إلا الله؛ لأنها زكاة الأنفس عن أبي علي.