وقوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه}
  وعن عبد الله بن عمر ¥: ما خلق الله موتة أموتها بعد القتل في سبيل الله أحب إليّ من أن أموت بين شعبتي رحل أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله.
  الثمرة الثانية: إباحة التجارة والتكسب.
وقوله تعالى: {فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ}.
  قال في عين المعاني: كرر الأمر بالتخفيف لشدة احتياطهم.
وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ}.
  يعني الواجبة، وذلك بفعلها في أوقاتها بشروطها.
  وقوله تعالى: {وَآتُوا الزَّكاةَ}. يعني الواجبة، وقيل: الصدقة صدقة الفطر؛ لأنه لم يكن بمكة زكاة، وإنما وجب بالمدينة، ومن فسر بالصدقة الواجبة جعل آخر السورة مدنيا.
  وقوله تعالى: {وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً} قيل: أراد بالقرض الصدقة، ويجوز أن يريد الصدقة الواجبة، وأن يريد جميع الصدقات، ويجوز أن يريد جميع ما يفعل من الخير والحسن، أن يكون من غير منّة ولا أذى، وقيل: أن يكون من جيد المال دون رديئه.
  وقيل: بالإخلاص، ومصادفة المصرف.
  وفي عين المعاني: الفرض: النوافل، وقيل: النفقة على الأهل، وقيل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وقوله تعالى: {وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ}.
  قال الحاكم: في ذلك دلالة على قول أبي هاشم في الموازنة، خلاف قول أبي علي بالإحباط.
  وقوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ}. قال الحاكم: دل على وجوب الاستغفار؛ لأن المكلف قل ما يخلو من التقصير.