قوله تعالى: {فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم}
  قوله تعالى: {يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ}[الأحزاب: ١٣](١)
  هذا قول طائفة من المنافقين وقيل من اليهود، وليس في ذلك دلالة على جواز تسمية مدينة رسول الله ÷ بيثرب، وقد جاء في الحديث أنه ÷ نهى عن تسمية المدينة بيثرب، وسماها طيبة.
  قوله تعالى: {وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ}[الأحزاب: ١٥]
  ثمرة ذلك قبح الفرار وهذه مطلقة، وتدل على أن الوفاء بالعهد لازم.
  قيل: أراد به الإيمان.
  قوله تعالى: {قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ}[الأحزاب: ١٨]
  دل على قبح التخذيل عن الجهاد، وقبح الجبن والبخل في أمر الجهاد.
  قوله تعالى: {فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ}[الأحزاب: ٢٦ - ٢٧]
  دل على جواز القتل والأسر.
(١) من حق هذه الآية أن تتقدم على سابقتها؛ لأنها مقدمة عليها في القرآن.