قوله تعالى: {ويبغون في الأرض بغير الحق}
  قيل: يعني أثم، وقيل: مكروه في الدنيا، ولا في الآخرة.
  قال جار الله: للمعاقب ولا للمعاتب والعائب يعني لا يعاقبه الغير ولا يعتب عليه، ولا يعيبه.
  قوله تعالى: {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ}[الشورى: ٤٢]
  يعني يبدؤهم بالظلم.
  قوله تعالى: {وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ}[الشورى: ٤٢]
  أي يعلون، ويتكبرون، ويفسدون لأن البغي الطلب فإذا كان بغير حق قبح لا إذا كان الطلب بحق.
  قوله تعالى: {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ}[الشورى: ٣٧] أي: أجيبوا من يدعوكم إلى الإيمان.
  قوله تعالى: {فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً}[الشورى: ٤٨] قيل المعنى: تحفظهم عن اعتقاد الباطل وقيل تحفظهم إلى الخير كرها.
  قال: في عين المعاني هذا منسوخ بآية السيف.
  قوله تعالى: {أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}[الشورى: ٥٣]
  قال: في عين المعاني عن سهل بن أبي الجعدة: احترق مصحف فلم يبق إلا قوله تعالى: {أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} وغرق مصحف فانمحى كل شيء إلا ذلك.