تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

وقوله تعالى: {وله يسجدون}

صفحة 306 - الجزء 3

  الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ} فذم على ترك السجود، وهو لا يذم إلا على ترك واجب.

  قلنا: ذلك وارد في الكفار، أو أراد بالسجود الخضوع.

  قالوا: قوله تعالى في سورة الجرز: {وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ} فجعل تعالى ذلك من شرائط الإيمان.

  قلنا: أجمعوا أن ترك السجود بها لا يخرج من الإيمان فبطل الظاهر، ولنا أن نحمله على الندب أو على سجود الصلاة بما بينا من الأدلة.