وقوله تعالى: {وله يسجدون}
صفحة 306
- الجزء 3
  الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ} فذم على ترك السجود، وهو لا يذم إلا على ترك واجب.
  قلنا: ذلك وارد في الكفار، أو أراد بالسجود الخضوع.
  قالوا: قوله تعالى في سورة الجرز: {وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ} فجعل تعالى ذلك من شرائط الإيمان.
  قلنا: أجمعوا أن ترك السجود بها لا يخرج من الإيمان فبطل الظاهر، ولنا أن نحمله على الندب أو على سجود الصلاة بما بينا من الأدلة.