تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

وقوله تعالى: {وقل الحمد لله}

صفحة 195 - الجزء 4

  أي: وعظمه تعظيما، بأن تعتقد عظمته وتثني عليه.

  وقيل: أمره بالتكبير في الصلاة، وقد احتج الهادي # في ذكر هذا في التوجه، زاد (وجهت وجهي) لأخبار وردت.

  والمؤيد، والشافعي قالا: ليس هذا وارد في التوجه، ورويا أن في الحديث: أنه يتوجه بقوله: (وجهت وجهي)، ولهذه الآية حالة في الفضل.

  وعن قتادة كان ÷ يعلمها أهله الصغير والكبير.

  وفي عيون المعاني للسخاوندي: أن رسول الله ÷ سمى هذه الآية آية العز، وكان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب يعلمه إياها.

  وعن عبد الحميد بن واصل: من قرأها كان له من الأجر ملء السماوات والأرض والجبال.

  فيكون من ثمرات ذلك:

  أنه يستحب تلقينها من أفصح من الأولاد، اقتداء برسول الله ÷، تم ما نقل من سورة الإسراء.