وقوله تعالى: {وقل الحمد لله}
صفحة 195
- الجزء 4
  أي: وعظمه تعظيما، بأن تعتقد عظمته وتثني عليه.
  وقيل: أمره بالتكبير في الصلاة، وقد احتج الهادي # في ذكر هذا في التوجه، زاد (وجهت وجهي) لأخبار وردت.
  والمؤيد، والشافعي قالا: ليس هذا وارد في التوجه، ورويا أن في الحديث: أنه يتوجه بقوله: (وجهت وجهي)، ولهذه الآية حالة في الفضل.
  وعن قتادة كان ÷ يعلمها أهله الصغير والكبير.
  وفي عيون المعاني للسخاوندي: أن رسول الله ÷ سمى هذه الآية آية العز، وكان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب يعلمه إياها.
  وعن عبد الحميد بن واصل: من قرأها كان له من الأجر ملء السماوات والأرض والجبال.
  فيكون من ثمرات ذلك:
  أنه يستحب تلقينها من أفصح من الأولاد، اقتداء برسول الله ÷، تم ما نقل من سورة الإسراء.