تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {فاعبد الله مخلصا له الدين}

صفحة 146 - الجزء 5

سورة الزمر

  

  قوله تعالى: {فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ}⁣[الزمر: ٢]

  ثمرة ذلك: وجوب النية في العبادات، وقد قيل: المخلص الذي لا يخالطه شرك، ولا يمازجه شك، ولا يشوبه رياء، ولا يطلب عليه جزاء، ذكره في عين المعاني، عن الخدري.

  قوله تعالى: {وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى}⁣[الزمر: ٧]

  أي لا يؤاخذ أحد بذنب غيره، وقد تقدم ذكر هذا.

  قوله تعالى: {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً}⁣[الزمر: ٨]

  هذا أمر، والمراد به التهديد، مثل قوله تعالى: {اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ}⁣[فصلت: ٤٠].

  قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ}⁣[الزمر: ٩]