قوله تعالى: {له مقاليد السماوات والأرض}
صفحة 151
- الجزء 5
  وقيل: هي الخزائن، والمعنى هو المالك لأمرها.
  قال في الكشاف: وقيل: سأل عثمان ¥ رسول الله صلّى الله عليه عن تفسيرها فقال: «يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيره لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، واستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، بيده الخير يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير» زاد في عين المعاني: «من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله سبعة خصال: يحرس من إبليس وجنوده، ويحضره اثنا عشر ملكا يحفظونه ويستغفرون له، ويعطى قنطارا من الجنة، ويرفع له درجة، ويزوجه الله زوجة من الحور العين، ويكون له من الأجر كمن قرأ القرآن، والتوراة والإنجيل، وكمن حج واعتمر، وقبلت حجته وعمرته، فإن مات من ليلته مات شهيدا».