قوله تعالى: {تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود}
  وقوله تعالى: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ}[التوبة: ١٢٨].
  وهذه هي الثمرة: أن يغلظ على من ليس من أهل ملته، ويعامل المؤمنين بالبر والصلة، وكف الأذى والمعونة، والاحتمال وحسن الأخلاق.
  قوله تعالى: {تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}[الفتح: ٢٩]
  لهذا ثمرات:
  منها: أنه إذا أراد بصلاته دخول الجنة والسلامة من النار كان ذلك نية مجزية، كما ذكره المنصور بالله وغيره، خلافا لما روي عن المعتزلة أنه لا يجزي؛ لأنه نوى به غير ما وجبت لأجله، وهو كونها لطفا؛؟ لأن المعنى يبتغون بركوعهم وسجودهم فضلا من الله، وذلك دخول الجنة، ويطلبون بذلك رضاه.
  وقيل: أراد بابتغاء الفضل طلب الحلال من الدنيا.
  قال في عين المعاني والتهذيب عن عطاء: دخل في ذلك كل من حافظ على الصلوات الخمس.
  الثمرة الثانية: أنه يستحب تطويل الغرة في غسل الوجه كما سيجيء في السجود، وقد جاء في الحديث: (أمتي الغر المحجلون يوم القيامة من أثر الوضوء).
  قال أصحاب الشافعي: فيستحب إدخال جزء من الرأس في غسل الوجه، وتستحب الزيادة في غسل الرجلين لأجل التحجل، وقد روي في تفسير السيماء أن علامتهم في وجوههم يوم القيامة من أثر السجود. عن