تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}

صفحة 266 - الجزء 5

  وقيل: حين تقوم من النوم، وقيل: حين تقوم إلى الصلاة.

  وقيل: حين تقوم من القائلة، وأراد صلاة الظهر.

  وقوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} قيل: أراد صل له صلاة المغرب والعشاء، وقيل: في أوقات الليل.

  وقوله: {وَإِدْبارَ النُّجُومِ} قيل: أراد ركعتي الفجر عن علي، وابن عباس، وأنس بن مالك، وجابر.

  وقيل: صلاة الصبح المفروضة عن الضحاك.

  وروي عن علي # أنه سأل رسول الله ÷ عن إدبار النجوم فقال: الركعتان قبل الغداة، وعن إدبار السجود فقال: ركعتان بعد المغرب.

  وقيل: أراد نزهه في جميع أحوالك ليلا ونهارا.