قوله تعالى: {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}
صفحة 266
- الجزء 5
  وقيل: حين تقوم من النوم، وقيل: حين تقوم إلى الصلاة.
  وقيل: حين تقوم من القائلة، وأراد صلاة الظهر.
  وقوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ} قيل: أراد صل له صلاة المغرب والعشاء، وقيل: في أوقات الليل.
  وقوله: {وَإِدْبارَ النُّجُومِ} قيل: أراد ركعتي الفجر عن علي، وابن عباس، وأنس بن مالك، وجابر.
  وقيل: صلاة الصبح المفروضة عن الضحاك.
  وروي عن علي # أنه سأل رسول الله ÷ عن إدبار النجوم فقال: الركعتان قبل الغداة، وعن إدبار السجود فقال: ركعتان بعد المغرب.
  وقيل: أراد نزهه في جميع أحوالك ليلا ونهارا.