تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله}

صفحة 352 - الجزء 5

  وفي عين المعاني عنه ÷: «من قرأ آخر سورة الحشر فمات من يومه وجبت له الجنة» وجاء في الحديث الرباني أن من قرأ الحشر من قوله: {لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ} وهو واضع ليده على رأسه كان ذلك شفاء من كل شيء إلا السام».

  وروى المقرئ الفاضل أحمد بن مسعود العنسي قال: قرأت القرآن كله على المقرئ سليمان بن أبي بكر الحرازي فلما انتهيت لآخر سورة الحشر قال: ضع يدك على رأسك، قال: قلت: ولم هذا؟ قال: قرأت على المقرئ الفاضل فخر اليمن محمد بن إدريس فقال لي كذلك، فقلت: ولم هذا؟ قال: أخبرنا المقرئ أبو عبد الله محمد بن يوسف المعروف بالعيني قال: أخبرنا الفقيه أحمد بن محمد الزناتي، قال: أخبرنا الفقيه عمر بن محمد الرمادي، قال: أخبرنا الفقيه علي بن حاتم بن سالم قال: قرأت على الفقيه أبي عبد الله سالم بن محمد بن سالم الصوفي فلما انتهيت إلى آخر الحشر قال لي كذلك، وقال: قرأت على الفقيه الفاضل محمد بن عبد الله بن حاج، فقال لي كذلك، وقال: قرأت على أبي علي حسن بن علي التبريزي فقال لي كذلك، وقال: قرأت على علي بن محمد القطري فقال لي كذلك وقال: قرأت على محمد بن سهل فقال لي كذلك، وقال: قرأت على أبي الموفق الخرفي فقال لي كذلك، وقال: قرأت على عبد القدوس الدامغاني فقال لي كذلك، وقال: قرأت على أبي عثمان الجبري فقال لي كذلك، وقال: قرأت على علي بن حمزة فقال لي كذلك، وقال: قرأت على ابن محمد السنحاني فقال لي كذلك، وقال: قرأت على عبد الرحمن بن محمد السهمي فقال لي كذلك، وقال: قرأت على خلاد بن خالد فقال لي كذلك، وقال: قرأت على حمزة بن حبيب فقال لي كذلك، وقال: قرأت على المنهال، فقال لي كذلك، وقال: قرأت على ابن أبي ليلى فقال لي كذلك، وقال: قرأت على ابن أم عبد فقال لي كذلك،