قوله تعالى: {كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين}
  قوله تعالى: {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ}[إبراهيم: ٢٤ - ٢٥]
  قيل: أراد بالكلمة الطيبة: كلمة التوحيد: عن ابن عباس، والحسن.
  وفي الحاكم عنه ÷ أنه قال: «ألا أخبركم بشيء أصله في الأرض وفرعه في السماء أن يقول دبر كل صلاة: لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله عشر مرات، فإن أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء».
  وقيل: قراءة القرآن: عن الأصم.
  وقيل: ما أمر الله به من كلام الطاعات: عن أبي علي.
  وقيل: دعوة الإسلام عن أبي مسلم، والقاضي.
  وقيل: الإيمان: عن الربيع بن أنس.
  وقيل: أراد بالكلمة الطيبة: المؤمن نفسه عن ابن عباس، وعطية العوفي.
وقوله تعالى: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ}
  قيل: النخلة، وقيل: كل ما طاب ثمرها، وقيل: شجرة في الجنة.
وقوله تعالى: {تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ}
  قيل: في كل ستة أشهر على تفسير أنها النخلة، وهذا مروي عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن؛ لأن ثمرها يأتي لستة أشهر؛ لأن ذلك وقت ثمرتها من طلوعها إلى صرام النخلة،: عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، والحسن.
  وقيل: سنة: عن مجاهد، وابن زيد؛ لأنها تثمر في السنة مرة.