قوله تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}
  قوله تعالى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نادى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً}[الأنبياء: ٨٩].
  ثمرة ذلك:
  جواز الدعاء بحصول الولد، وذلك يختلف بحسب المقاصد، فإن قصد بطلبه أمرا دينيا فذلك مستحب، وإن قصد مجرد الأنس واللذة فجائز، وإن قصد المفاخرة والتعظيم والاستعانة على الظلم فمحظور.
  قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ}[الأنبياء: ٩٠]
  ثمرة ذلك:
  استحباب المسارعة إلى الخيرات والمبادرة إليها، وعدم التسويف والتواني.
  وقد استدل بعموم ذلك على أن تقديم الصلوات في أول أوقاتها أفضل، وهذا مذهب الأئمة $ إلا أن المؤيد بالله قال: يستحب تأخير العشاء، وقد ورد من الأخبار ما يقضي بذلك، نحو قوله ÷: «أول الوقت رضوان الله، وآخره عفو الله» وكذلك جواز تعجيل الصدقة، وإخراج الفطرة، وقد ورد أنه ÷ تعجل من عمه العباس.
  وقال أبو حنيفة: يعجل الظهر إلا في شدة الحر فيؤخر، وقال: المستحب تأخير الفجر، والعشاء، والعصر، لقوله #: «أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر».