تفسير الثمرات اليانعة،

يوسف بن أحمد الثلائي (المتوفى: 832 هـ)

قوله تعالى: {قرآنا عربيا}

صفحة 159 - الجزء 5

سورة السجدة

  {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

  قوله تعالى: {قُرْآناً عَرَبِيًّا}⁣[فصلت: ٣]

  قد تقدم ما يستثمر منه [في سورة يوسف #]

  قوله تعالى: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ}⁣[فصلت: ٦]

  هذا أمر من الله تعالى بالاستقامة والاستغفار.

  قيل الاستقامة ألا يذهب إلى غيره بل يخلص العمل له، مأخوذ من قولهم: استقم على الطريق، أي: لا تذهب يمينا ولا شمالا، ولما كانت الاستقامة لا بد لها من التوبة ذكر الاستغفار، وهو طلب المغفرة من الله تعالى.

  قوله تعالى: {الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ}⁣[فصلت: ٧]

  هذه حجتنا والشافعي على أن الكافر يخاطب بالشرائع خلافا لأبي حنيفة وفائدة ذلك هل يعاقبون على ترك الواجبات وفي تفسير ما أراد من الزكاة أقوال للمفسرين.

  الأول: أن المراد لا يشهدون ألا إله إلا الله؛ لأنها زكاة الأنفس عن أبي علي.