قوله تعالى: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا}
  قوله تعالى: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً}[نوح: ٢٨]
  ثمرتها: حسن الدعاء للوالدين وللمؤمنين، وأنه مشروط بالصلاح.
سورة الجن
  
  قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً}[الجن: ١٨]
  قيل: أراد المواضع المهيئة للصلاة عن قتادة.
  وقيل: كل موضع يسجد فيه من البقاع عن الحسن.
  وقيل: أعضاء السجود عن سعيد بن جبير، والزجاج، والفراء.
  وقيل: المساجد السجود، يقال: سجد سجودا، وتسجّدا.
  فإذا حمل على الأماكن المهيئة للصلاة المعروفة فله ثمرات:
  وهي أنه لا يجوز أن يثبت فيه حق للغير من طريق ونحوه، ولا يفعل فيه شيء من أعمال الدنيا كما جاء في الحديث: «إنما عمرت المساجد لذكر الله» وقد تقدم الخلاف في الحكم فجوزه أبو حنيفة وأبو جعفر، وكرهه الشافعي، والوافي.
  وقوله تعالى: {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً}[الجن: ١٨]
  قيل: هذا أمر بالإخلاص في العبادة لله تعالى.
  وعن الحسن: من السنة لمن دخل المسجد أن يقول: لا إله إلا الله لا أدعوا مع الله أحدا.