قوله تعالى: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون 170}
  · القراءة.
  يدغم الكسائي لام هل وبل في ثمانية أحرف الياء؟ كقوله: {وَزَرَابِيُّ مَبثُوثَةٌ} والنون {بَل نتبِعُ} أ البقرة: ٠ ١٧، والثاء {هَل ثُوِّبَ} والسين: {بَل سَوَّلَتْ} والزاي {بَلْ زُيِّنَ} والضاد (بَل ضَلُّوا) والظاء: {و بَل ظننتُم} والطاء: {بَل طَبع اللَّهُ} وأكثر القراء على الإظهار، ومنهم من يوافقه في البعض، والإظهار هو الأصل، وعلته أنها ساكنة أصلاً، وسائر اللامات تسكن لعلة، فإذا زالت العلة زال سكونها، نحو قوله: {وَمَن يَفْعَل ذَلِكَ}.
  · اللغة: الاتباع: طلب الاتفاق في المقال والفعال، يقال: تبع فلانا إذا وافقه في ذلك.
  وألفينا: صادفنا ووجدنا.
  والأب: من وُلدَ الولد على فراشه. وقيل: من خلق من نطفته وولد على فراشه.
  والعقل علوم ضرورية بها يتمكن من الاستدلال والاهتداء.
  · الإعراب: يقال: في «أولو» أي واو هذه؟
  قلنا: واو العطف دخلت عليها ألف الاستفهام المنقولة إلى معنى التوبيخ والتقريع، فهي ألف توبيخ، مخرجها مخرج الاستفهام.
  · النزول: روى عكرمة عن ابن عباس أن النبي، ÷ دعا اليهود إلى الإسلام فقال له رافع بن