سورة الأنعام
سورة الأنعام
  السورة التي تذكر فيها سورة الأنعام.
  وهي مائة وخمس وستون آية في الكوفي، وست في البصري والشامي، وسبع في الحجازي، والأصح الكوفي؛ لأنه عدد أمير المؤمنين.
  وعن ابن عباس السورة مكية غير ست آيات فإنها مدنيات: «وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ» إلى آخر ثلاث آيات، و «قُلْ تَعَالَوْا» إلى ثلاث آيات، وأنزلت ليلاً، وشيعها سبعون ألف ملك سدوا ما بين الخافقين، لهم زجل بالتسبيح والتحميد والتكبير، فقال ÷: «أنزلت الأنعام عليَّ جملة واحدة، شيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح والتحميد، فمن قرأ سورة الأنعام صلى عليه أولئك السبعون ألف ملك بعدد كل آية من الأنعام يومًا وليلة».
  وعن علي: «سورة الأنعام من قرأها فقد انتهى في رضا ربه».
  وقيل: الأنعام من أول ما نزل بمكة، عن مجاهد.
  وعن كعب: فاتحة التوراة فاتحة الأنعام، وخاتمة التوراة خاتمة سورة هود.
  ولما ختم سورة المائدة بأنه على كل شيء قدير افتتح سورة الأنعام بالدلائل على ذلك من خلق السماوات والأرض وغيره.