قوله تعالى: {الرحمن 1 علم القرآن 2 خلق الإنسان 3 علمه البيان 4 الشمس والقمر بحسبان 5 والنجم والشجر يسجدان 6 والسماء رفعها ووضع الميزان 7 ألا تطغوا في الميزان 8 وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان 9 والأرض وضعها للأنام 10 فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام 11 والحب ذو العصف والريحان 12 فبأي آلاء ربكما تكذبان 13}
﷽ قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ ١ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ٢ خَلَقَ الْإِنْسَانَ ٣ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ٤ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ٥ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ٦ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ ٧ أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ ٨ وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ ٩ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ ١٠ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ ١١ وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ ١٢ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ١٣}
  · القراءة: قرأ ابن عامر: «والحَبَّ ذا العصفٍ والريحانَ» بالنصب فيهما جميعًا، على تقدير:
  خلق هذه الأشياء.
  وقرأ حمزة والكسائي: «والحبُّ ذو العصفِ»، بالرفع: «وَالرَّيْحَانِ» بالجر عطفًا على العصف، على تقدير: وذو وَالرَّيْحَانِ.
  وقرأ الباقون الجميع بالرفع، فالحب عطف على الفاكهة، «والرَّيحانُ» عطف على الحب، وقيل: الحب ابتداء.
  قراءة العامة: «تُخسِرُوا» بضم التاء وكسر السين، وقرأ بلال بن أبي بردة بفتح التاء وكسر السين، وهما لغتان.
  · اللغة: الرحمن: معدول عن الرحمة للمبالغة.
  والبيان: إظهار المعنى بما يبين، وأصله من البين، وهو الدلالة عند شيخينا أبي علي وأبي هاشم، وعند شيخنا أبي عبد الله هو العِلْم الحادث.