التهذيب في التفسير (تفسير الحاكم)،

المحسن بن محمد الحاكم الجشمي (المتوفى: 494 هـ)

قوله تعالى: {والنجم إذا هوى 1 ما ضل صاحبكم وما غوى 2 وما ينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى 4 علمه شديد القوى 5 ذو مرة فاستوى 6 وهو بالأفق الأعلى 7 ثم دنا فتدلى 8 فكان قاب قوسين أو أدنى 9 فأوحى إلى عبده ما أوحى 10}

صفحة 6633 - الجزء 9

سورة النجم

  وهي مكية، وآياتها اثنتان وستون آية بالأعداد الكوفية، وستون في البصرية.

  وعن أُبيٍّ، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (والنجم) أعطي من الأجر بعدد من صدق بمحمد، ومن جحد به».

  ولما ختم سورة (الطور) بحديث النبي ÷، ووعيد مَنْ كَذَّبَهُ، وأمره بأن يصبر، افتتح هذه السورة بذكره، ÷، وأنه حق، وما جاء به وحي، فاتصل به اتصال النظير بالنظير.

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ١ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ٢ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ٣ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ٤ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ٥ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ٦ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ٧ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ٨ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ٩ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ١٠}