سورة هود
سورة هود
  مكية وهي مائة وثلاث عشرة آية.
  القصة
  قال الأصم: ذكر بعضهم أن فيهاَ آية مدنية، وهي قوله: «أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَي النَّهَارِ»، وليس كما قال، وروى أبو بكر عن النبي ÷ أنه قيل له: أسرع إليك الشيب، فقال: «شيبتني هودٌ وأخواتها» (الحاقة)، و (الواقعة)، و (عم يتساءلون) و (الغاشية)، واختلفوا، فقيل: أراد بقوله: «شيبتني هود» أراد قوله وقيل: ما فيها من الوعد والوعيد، وذكر القيامة، فآخر الخبر يدل على هذا الوجه، وروى ذلك أبو جحيفة عن النبي ÷.
  وفي خبر أبيٍّ: «من قرأ سورة هود أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بهود، وصالح، وشعيب، وإبراهيم، وموسى، وكان يوم القيامة مع الشهداء إن شاء اللَّه».
  ولما ختم السورة بذكر القرآن بقوله: {وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} افتتح هذه السورة ببيان ذلك الوحي، وأنه هو هذا الكتاب فصلت آياته وأحكمت، وأنه من عند اللَّه تعالى.