قوله تعالى: {قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين 74 قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه كذلك نجزي الظالمين 75 فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم 76}
قوله تعالى: {قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ ٧٤ قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ ٧٥ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ٧٦}
  · القراءة: قرأ يعقوب: «يَرْفَعُ دَرَجَاتِ مَنْ يَشَاءُ» بالياء في (يرفع) و (يشاء)، كناية عن اسم اللَّه، «دَرَجَاتِ» غير منونة على الإضافة، وقرأ عاصم، وحمزة، والكسائي بالنون فيهما قوله: «كذلك كدنا ليوسف» «دَرَجَاتٍ» منونة، وقرأ أبو جعفر، ونافع، وأبو عمرو، وابن كثير، وابن عامر بالنون فيهما «دَرَجَاتِ» غير منونة على الإضافة.
  · اللغة: الجزاء: مقابلة النعم بما يستحق عليه، جازاه مجازاة، تقول: جزيت فلانًا أجزيه، وأجزيت عنه: إذا كافأت عنه.
  والدين: ما يدان به، والدين: الجزاء، والدين: العادة، ومنه:
  أَهَذَا دِينُهُ أَبدًا وَدِينِي
  · الإعراب: الكناية في قوله: «فما جزاؤه» إلى ماذا ترجع فيه؟