قوله تعالى: {والفجر 1 وليال عشر 2 والشفع والوتر 3 والليل إذا يسر 4 هل في ذلك قسم لذي حجر 5 ألم تر كيف فعل ربك بعاد 6 إرم ذات العماد 7 التي لم يخلق مثلها في البلاد 8 وثمود الذين جابوا الصخر بالواد 9}
سورة الفجر
  مكية فيما روي، وهي ثلاثون آية في الكوفي والشامي، واثنتان، وثلاثون في المكي والمدني، وتسع وعشرون في البصري.
  وعن أُبَيٍّ بن كعب، عن النبي ÷: «من قرأ سورة (الفجر) غفر له، ومن قرأها كل يوم كانت له نورًا يوم القيامة».
  ولما ختم السورة المتقدمة بأن مصير الخلق إليه وحسابهم عليه، افتتح هذه السورة بتأكيد ذلك بالقسم أنه بالمرصاد، كل ذلك ترغيبًا وترهيبًا.
﷽ قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ ١ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ٢ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ٣ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ٤ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ٥ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ٧ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ٨ وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ٩}
  · القراءة: قرأ حمزة والكسائي: «والوِتْرِ» بكسر الواو، وهي قراءة الأعمش ويحيى بن