قوله تعالى: {والنازعات غرقا 1 والناشطات نشطا 2 والسابحات سبحا 3 فالسابقات سبقا 4 فالمدبرات أمرا 5 يوم ترجف الراجفة 6 تتبعها الرادفة 7 قلوب يومئذ واجفة 8 أبصارها خاشعة 9 يقولون أإنا لمردودون في الحافرة 10 أإذا كنا عظاما نخرة 11 قالوا تلك إذا كرة خاسرة 12 فإنما هي زجرة واحدة 13 فإذا هم بالساهرة 14}
سورة النازعات
  مكية فيما روي، وهي خمس وأربعون آية.
  وروى أبي عن النبي، ÷ أنه قال: «من قرأ سورة (النازعات) كان حسابه في القبر والقيامة حتى يدخل الجنة كقدر صلاة مكتوبة».
  ولما ختم سورة (المعصرات) بذكر القيامة وأحوالها افتتح هذه السورة بذكر ذلك، فاتصل به اتصال المِثْلِ بالمثل.
﷽ قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ١ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ٢ وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ٣ فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ٤ فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ٥ يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ٦ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ٧ قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ٨ أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ٩ يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ١٠ أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ١١ قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ١٢ فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ١٣ فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ١٤}
  · القراءة: قرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم: «عِظَامًا نَاخِرَةً» بالألف، وهي قراءة عمر، وأبي عمرو، وابن عباس، وابن مسعود وأصحابه، وابن الزبير، واختاره الفراء لوفاق