قوله تعالى: {يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا 12 وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا 13 وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا 14 وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا 15}
قوله تعالى: {يَايَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ١٢ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ١٣ وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ١٤ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ١٥}
  · اللغة: الحَنَانُ: الرحمة، ومنه: وحنانيك أي رحمة بعد رحمة، قال الشاعر:
  أَبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضنَا ... حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ وقال الحطيئة لعمر بن الخطاب ¥:
  تَحَنَّنْ عَلَيَّ هَدَاكَ الْمَلِيكُ ... فَإِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالًا
  يقال: حَنَنْتُ عليه أَحِنُّ حنانا وحنيناً، والحَنَّةُ امرأة الرجل.
  والجبار: المتكبر، يقال: رجل جبار لا يرى لأحد عليه حقًّا، وفيه جَبْرِيَّةٌ وَجَبْرُوَّة، والجَبَّارُ من النخل ما فات اليد، فرس جبار ونخل جبار.