قوله تعالى: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين 40 يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون 41 إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم 42 إن شجرت الزقوم 43 طعام الأثيم 44 كالمهل يغلي في البطون 45 كغلي الحميم 46 خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم 47 ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم 48 ذق إنك أنت العزيز الكريم 49 إن هذا ما كنتم به تمترون 50}
  وتدل على نفي العبث.
  وتدل أنه ليس من خلقه.
  ويدل قوله: {لَا يَعْلَمُونَ} أن المعارف مكتسبة.
قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ ٤٠ يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ٤١ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ٤٢ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ ٤٣ طَعَامُ الْأَثِيمِ ٤٤ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ ٤٥ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ٤٦ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ ٤٧ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ٤٨ ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ٤٩ إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ ٥٠}
  · القراءة: قرأ ابن كثير وحفص عن عاصم، ويعقوب: «يَغْلِي» بالياء، والباقون بالتاء، والأول على تذكير المُهْلِ، والثاني على تأنيث الشجرة.
  وقرأ أبو جعفر وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي: «فَاعتِلُوهُ» بكسر التاء، الباقون بضمها، وهما لغتان.
  قرأ الكسائي وحمزة: «أنك» بفتح الهمزة على معنى لأنك، الباقون بكسرها على الابتداء.
  · اللغة: الفصل بين الشيئين: الفرق بينهما، ومنه الفصل الحاكم؛ لأنه يفصل الأمور،