قوله تعالى: {فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون 50 قال قائل منهم إني كان لي قرين 51 يقول أإنك لمن المصدقين 52 أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمدينون 53 قال هل أنتم مطلعون 54 فاطلع فرآه في سواء الجحيم 55 قال تالله إن كدت لتردين 56 ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين 57 أفما نحن بميتين 58 إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين 59 إن هذا لهو الفوز العظيم 60 لمثل هذا فليعمل العاملون 61}
قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ٥٠ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ ٥١ يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ ٥٢ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ ٥٣ قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ ٥٤ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ ٥٥ قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ ٥٦ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ٥٧ أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ ٥٨ إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ٥٩ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ٦٠ لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ ٦١}
  · القراءة: اختلف القراء في هذه الثلاثة الاستفهامات: {أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ}، {أَإِذَا مِتْنَا}، {أَإِنَّا لَمَدِينُونَ}: فقرأ أبو جعفر بكسر الألف في الأولى والثانية من غير استفهام ويستفهم في الثالثة بهمزة ممدودة.
  وقرأ نافع الأولى والثانية؛ بالاستفهام بهمزة غير ممدودة، والثالثة: بكسر الألف من غير استفهام، ووافقه الكسائي، إلا أنه يستفهم الثالثة بهمزتين.
  وقرأ ابن عامر الأولى والثالثة بالاستفهام بهمزتين والثانية بكسر الألف من غير استفهام.
  وقرأ يعقوب الأولى بالاستفهام بهمزة واحدة غير منونة، وفي الثانية والثالثة بكسر الألف من غير استفهام.
  وقرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو وحمزة بالاستفهام في جميعها، ثم اختلفوا، فابن كثير يستفهم بهمزة واحدة غير مطولة، وأبو عمرو بهمزة مطولة، وعاصم وحمزة بهمزتين.
  قرأ نافع برواية ورش ويعقوب الحضرمي: «لَتُرْدِيِني» بإثبات الياء في الوصل ويعقوب في الوقف أيضًا، الباقون بحذفها.