قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع 1 للكافرين ليس له دافع 2 من الله ذي المعارج 3 تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة 4 فاصبر صبرا جميلا 5 إنهم يرونه بعيدا 6 ونراه قريبا 7}
سورة المعارج
  سورة (سأل سائل) مكية، وهي أربع وأربعون آية، وتسمى سورة (المعارج) أيضًا.
  وعن أُبيٍّ بن كعب عن النبي ÷: «من قرأ (سأل سائل) أعطاه الله تعالى ثواب الَّذِينَ هم لأماناتهم وعهدهم راعون، والَّذِينَ هم على صلواتهم يحافظون».
  ولما ختم سورة (الحاقة) بوعيد الكفار افتتح هذه السورة بمثل ذلك.
﷽ قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ١ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ٢ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ٣ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ٤ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ٥ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ٦ وَنَرَاهُ قَرِيبًا ٧}
  · القراءة: قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر: «سَالَ سائل» ساكنة الألف غير مهموزة، الباقون: مهموزة مفتوحة الألف، واتفقوا في «سائل» أنه مهموز، فمن قرأ بالهمز عن السؤال لا غير، وهو اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم، فعلى هذا الباء في قوله: «بعذابٍ»