قوله تعالى: {المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون 1 الله الذي رفع السماوات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون 2}
﷽ قوله تعالى: {المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ١ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ٢}
  · القراءة: {المر} أمالها أبو عمرو والكسائي وغيرهم، وفخمها جماعة منهم عاصم، وقد بينا، ولم يعد {المر} وعد {طه} و {كهيعص}؛ لأن {طه} تشاكل رؤوس الآي ولا تشبه الاسم المفرد.
  · اللغة: العمد: ما يعمد به البناء لمنعه عن أن يميل، وهو جمع عمود، وعَمَدُ يجوز أن يكون العمد جمع عماد كإهاب وأهب.
  والاستواء: الاستيلاء بالاقتدار، وتعود الأمر، وأصلة: استواء التدبير، والاستواء: الاستقرار، والاستواء: القصد.
  والتسخير: التذليل.
  · الإعراب: يقال: ما محل قوله: «والذي أنزل» من الإعراب؟
  قلنا: فيه وجهان: الرفع على أنه مبتدأ، وخبره (الحق). والجر على أنه عطف